– البلاغة (14علامات)
أجب عن السؤال الآتي :
أ- يقول الشاعر محمود درويش في مقدمة ديوانه : (5علامات)
بايعتُ أحزاني
وصافحت التشرّد والسغب
غضبٌ يدي
غضبٌ فمي
ودماء أوردتي عصير من غضب !
يا قارئي
لا ترجُ منّي الهمس !
لا ترجُ الطّرب
ـــــــــــــــــ
(1) تشفّ الأسطر الشعريّة السابقة عن عاطفتين ثوريتين اتّضحتا على صعيد اللّفظ والخيال . وضح .
(2) استخرج من الأسطر الشّعريّة استعارة مكنيّةً وتشبيهًا بليغًا موضّحًا إيّاهما .
(3) ما قيمة التّكرار في كلمة ( غضب ) ؟
(4) بمَ تفسّر تفاوت الأسطر الشّعريّة طولاً وقصرًا إذا علمت أنّ هذه المقطوعة الشّعريّة تُدْرَجُ ضمن شعر التّفعيلة ؟
ب- أجب عن الأسئلة الآتية : (9علامات)
(1) وضّح التّورية في قـول ابن نباتة المـصريّ : والنّهرُ يشبه مبردا فلأجل ذا يجلو الصّدى
(2) وضح التقسيم في قول زهير ابن أبي سلمى : يطعنهم إذا ما ارتموا حتّى إذا طعنوا ضارَبَ حتّى إذا ما ضاربوا اعتنقا
(3) بين ضرب الخبر فيما يأتي معينًا أدوات التّوكيد : " ألا إنَّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون " .
(4) للإنشاء غير الطّلبي صيغ كثيرة . اذكر أربعًا منها .
(5) مثّل لما يأتي في جملة مفيدة : " أمر يفيد التّمنّي "
(6) حدّد نوع الأسلوب في البيت الآتي ، وغرضه البلاغيّ : يا أبا القاسم الّذي كنت أرجو ه لدهري قطعت حبل الرّجاء
رابعًا – العروض (6علامات)
أجب عن الأسئلة الآتية :
(1) قطّع البيتين الآتيين محدّدًا التفعيلة والبحر : (3عـلامات)
عيبُ شيبٍ يجلوه عيب خضابٍ إنّ هذا كنكء قرحٍ بقرحِ صنمٌ للفتنة منتصب أهواه ولا أتعبده
(2) ضع علامة (/) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (x) أمام العبارة الخطأ . (علامة ونصف)
أ- سُمّيَ البحرُ المتداركُ بهذا الاسم ؛ لأنّ الخليل بن أحمد الفراهيدي تداركه على الأخفش الأوسط . ( )
ب- التفعيلتان الأصليتان للبحر الخفيف هما ( فاعلاتن ، مستفعلن ) ، ويطرأ عليهما زحاف ، فتصبحان ( فعِلُن ، ومُتَفْعِلُنْ ) . ( )
ت- تفعيلة ( فَعِلُنْ) تردُ في عروض البحر المتدارك وضربه ( )
(3) أكمل الفراغ فيما يأتي : (علامة ونصف)
أ- إنَّ البسيط لديه يبسطُ الأملُ .................................................................
ب- كلّ من رام الغدرَ حينًا غدا شاربًا منّا اليوم كأس ......................... ( الموت ، الرّدى ، المنيّة ، الدّمار )
ت- المقطعان (قيلا) في: " هو عبْ على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئًا ثقيلا" يشكّلان .............. ( العروض ، الضّرب ، القافية ، الرّويّ )
انتهت الأسئلة ،،،،،
بالتوفيق والنجاح ،،،،،،
ا جابة البلا غة والعروض
– البلاغة
أ- إجابة سؤال مقطوعة محمود درويش
(1) تشفّ الأسطر الشعريّة السابقة عن عاطفتين ثوريتين اتّضحتا على صعيد اللّفظ والخيال ... أمّا الأولى فقد سيطر على الشّاعر إحساس الغضب على الأعداء ، الذي يتطلّب ثورة حقيقيّة تتمثل في المقاومة بأشكالها كافّة ، ومن ذلك اليد التي هي رمز دلاليّ للقوّة والبطش ... والعاطفة الثانيّة هي إحساس ثوريّ داخليّ يجتاح الشاعر ، لِيُتَرْجَمَ – بعد ذلك – إلى ثورة في عالم الكتابة والشعر . وقد اتضحتا على صعيد الألفاظ ، حيث استخدم الشاعر كلماتٍ ذات دلالة إيحائيّة تنضح قوّة وجزالة ؛ لتنسجم مع هذه العاطفة القويّة ، مثل " تشرّد ، سغب ، غضب ، وتكرار كلمة الغضب " . أما على صعيد الخيال ، فقد ساعدت الصّورة على شحن الموقف بظلالٍِ من القوّة عندما صوّر يده بالغضب تارة ، وفمه تارة أخرى ، ثمّ زاد من نسبة تركيز هذا الغضب عندما جعله يتغلغل إلى أعماق ذاته ، لتتحوّل أوردته إلى خلاصة من عصير الغضب ، ولعلّ في هذا الخيال من الابتكار ما يزيد الموقف شاعريّة وشعريّة ؛ فيكونَ أكثر وقعًا وتأثيرًا في نفس المتلقّي الذي لا تكتمل الدّائرة الفنيّة إلاّ به.
(2) الاستعارة المكنيّة :
- بايعتُ أحزاني : فقد شبّه الأحزان بالقائد أو الخليفة الّذي يُبايع ، وحذف المشبّه به ، وأبقى على صفة تدلّ عليه ، وسر جمالها التشخيص ،وتوحي بالتّحدّي والإصرار على المقاومة ، ونبذ كلّ معالم الفرح والبهجة التي لا تنسجم مع المشهد الفلسطيني الدّمويّ .صافحت التشرّد والسغب .
التشبيه البليغ : غضبٌ يدي – غضب فمي : فقد شبّه يده تارة بالغضب ، وتارة أخرى فمه ، وحذف أداة التشبيه ووجه الشّبه ؛ ليكون أبلغ في الدلالة والتأثير ، وقد جاء التشبيه البليغ على هيئة الجملة الاسميّة ( المبتدأ والخبر ) ، مع ملاحظة تقديم الخبر على المبتدأ لتوكيد الغضب عند الشاعر
(3) التكرار في كلمة ( الغضب ) يفيد التوكيد ، ويوحي بعمق هذا الإحساس في ذاته ، وبلوغه أقصى مراحل التوتّر .
(4) لمّا كانت هذه المقطوعة من شعر التفعيلة فإنّ هذا النوع من الشعر لا يعتمد البيت الشعريّ ، بل السطر الشعري علمًا بأنّ هذه الأسطر الشعريّة
تتفاوت طولاً وقصرًا نظرًا لتفاوت حجم الدّفقات الشعوريّة التي تنتاب الشّاعر ، وما يكتنفه من حالات المدّ والجَزْرِ على صعيد الإحساس والشّعور .
ب- إجابة الأسئلة المتفرّقة :
(1) التورية في كـلمة ( الصّدى ) .... فالمورّى به ( المعنى القريب ، غير المقصـود ) هو : ( صدأ الحديد ) ، بـدليل وجـود قرينة توهمنا بهذا المـعنى
، وهي ( المبرد ) ، ولكنّ الشاعر يقصد المعنى البعيد الخفيّ ( المورّى عنه ) ، وهو : ( العطش والظّمأ) ، فالنهر من شدّة عذوبته ، يزيل عن الإنسان ظمأه الشديد ، كأنه مبرد يزيل الصّدأ عن الحديد إزالة قويّة .
(2) يـقسّم زهيرٌ حال الممدوح في المعركة مع أعدائه إلى ثلاثة أقسام لا رابـع لها ، كما أنه خلع على كـلّ قسم حـالة تلازمه وتناسبه ، فَـطَعْنُهُ إيّاهم
مناسبٌ لحالة ارتمائهم ، والمضاربة مناسبة لحالة هجومهم عليه ، حيث الدّفاع عن النّفس ، إمّا إذا بدؤوا هم بالمضاربة فإنّه يبدأ بالاعتناق حيث يجعل كلّ طرفٍِ يديه على عنق الآخر أثناء المعركة .
(3) ضربه : إنكاريّ ، أدوات التوكيد ووسائله : ألا الاستفتاحيّة ، إنّ التو كيدية ، العطف بـ (لا) .
(4) المدح ، الذم ، الرجاء ، التعجب ، القسم ، صيغ العقود .
(5) أشرقي يا شمس الحريّة على ربوع فلسطين الحبيبة . ( الأمر موجّه لغير العاقل " الشمس " ) .
(6) أسلوب إنشائي ، نوعه نداء ، الغرض منه : التحسّر والتوجّع .
رابعًا – العروض
(1) التقطيع العروضيّ :
أ- عيبُ شيبٍ يجلوه عيـ ب خضابٍ إنّ هذا كنكء قر حٍ بقرحِ
- ب - - - - ب – ب ب - - - ب - - ب – ب - - ب - -
فاعلاتن مستفعلن فعِلاتن فاعلاتن متفعلن فاعِلاتن
البحر الخفيف
ب- صنم للفت نتمن تصبن أهوا هولا أتعب بدهو
ب ب- - - ب ب - ب ب - - - ب ب - ب ب - ب ب -
فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ
البحر المتدارك
(2) الصواب والخطأ :
أ- (x) ب - ( x ) ج- تفعيلة ( / )
(3) إكمال الفراغ :
أ- إنَّ البسيط لديه يبسطُ الأملُ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
ب- كلّ من رام الغدرَ حينًا غدا شاربًا منّا اليوم كأس الرّدى ( الموت ، الرّدى ، المنيّة ، الدّمار )
ت- المقطعان (قيلا) في:" هو عبْ على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئًا ثقيلا" يشكّلان القافية (العروض ، الضّرب ،القافية ، الرّويّ)
[color=green]تحياتى
المدير اتمنى لكم التفوق والنجاح والازدهار
ابو السيد[/color]